دخله وصلى فيه ركعتين " (4).
- الشيخ ابن حمزة في الوسيلة، قال: " وصلى [يعني الحاج] أيضا في مسجد الغدير ركعتين إذا بلغه " (5).
- الشيخ يحيى بن سعيد في الجامع، قال: " فإذا أتى [الحاج] مسجد الغدير دخله وصلى ركعتين " (1).
- السيد الحكيم في منهاج الناسكين، قال: " وكذا يستحب الصلاة في مسجد غدير خم، والإكثار من الابتهال والدعاء فيه. وهو الموضع الذي نص فيه النبي (صلى الله عليه وآله) بالولاية لأمير المؤمنين (عليه السلام)، وعقد البيعة له، صلى الله عليهما وعلى آلهما الطاهرين " (2).
وصف الموقع الراهن:
وصفه المقدم عاتق بن غيث البلادي - المؤرخ الحجازي المعاصر - في كتابه معجم معالم الحجاز، قال: " ويعرف غدير خم اليوم باسم " الغربة "؛ وهو غدير عليه نخل قليل لأناس من البلادية من حرب، وهو في ديارهم يقع شرق الجحفة على (8) أكيال، وواديهما واحد، وهو وادي الخرار (3).
وكانت عين الجحفة تنبع من قرب الغدير، ولا زالت فقرها ماثلة للعيان.