الناس عنه... فأمر عليا فجمعهم " (5).
وفي حديث سعد: " كنا مع رسول الله فلما بلغ غدير خم وقف للناس، ثم رد من تقدم، ولحق من تخلف " (6).
3 - ونزل الرسول قريبا من خمس سمرات دوحات متقاربات، ونهى أن يجلس تحتهن.
يقول زيد بن أرقم: " نزل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بين مكة والمدينة عند سمرات خمس دوحات عظام " (1).
وفي حديث عامر بن ضمرة وحذيفة بن أسيد، قالا: " لما صدر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من حجة الوداع، ولم يحج غيرها، أقبل حتى إذا كان بالجحفة نهى عن شجرات بالبطحاء متقاربات لا ينزلوا تحتهن " (2).
4 - ثم أمر (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يقم ما تحت تلكم السمرات من شوك، وأن تشذب فروعهن المتدلية، وأن ترش الأرض تحتهن.
ففي حديث زيد بن أرقم: " قام بالدوحات فقم ما تحتهن من شوك " (3).
وفي حديثه الآخر: " أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالشجرات فقم ما تحتها، ورش " (4).