المرخ والثمام والأراك والعشر " (6).
6 - المسجد:
وذكروا أن فيه مسجدا شيد على المكان الذي وقف فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وصلى وخطب ونصب عليا للمسلمين خليفة ووليا.
وعينوا موقعه بين الغدير والعين، قال البكري في معجمه: " وبين الغدير والعين مسجد النبي (صلى الله عليه وآله) " (1).
وفي معجم البلدان أن صاحب المشارق قال: " وخم: موضع تصب فيه عين، بين الغدير والعين وبينهما مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) " (2).
ويبدو أن هذا المسجد قد تداعى ولم يبق منه في زمن الشهيد الأول - المتوفى سنة 786 ه - إلا جدرانه، كما أشار إلى هذا الشيخ صاحب الجواهر في الجواهر نقلا عن كتاب " الدروس في فقه الإمامية (3) " للشهيد الأول، قال: " وفي الدروس: والمسجد باق إلى الآن جدرانه، والله العالم " (4).
أما الآن فلم نجد له أثرا... كما سأشير إلى هذا فيما يعقبه.
7 - ونقل ياقوت في معجم البلدان عن الحازمي أن " هذا الوادي موصوف بكثرة الوخامة " (5).