إلى إبطه الأخرى وقال: هذان ريحانتاي من الدنيا من حبني فليحبهما (1).
ب - قال سعد بن مالك: دخلت على النبي (ص) والحسن والحسين يلعبان على ظهره فقلت: يا رسول الله أتحبهما؟ فقال: وما لي لا أحبهما وانهما ريحانتاي من الدنيا؟ (2).
ج - روى أنس بن مالك قال: دخلت (أو ربما دخلت) على رسول الله (ص) والحسن والحسين يتقلبان على بطنه، ويقول: ريحانتي من هذه الأمة (3).
د - روى أبو بكرة قال: كان الحسن والحسين عليهما السلام يثبان على ظهر رسول الله (ص) في الصلاة فيمسكهما بيده حتى يرفع صلبه، ويقومان على الأرض، فلما فرغ أجلسهما في حجره ثم قال: إن ابني هذين ريحانتاي من الدنيا (4).
ه - روى جابر أن رسول الله (ص) قال لعلي بن أبي طالب (ع):
سلام عليك يا أبا الريحانتين، أوصيك بريحانتي من الدنيا خيرا فعن قليل ينهد ركناك، والله خليفتي عليك، قال فلما قبض النبي (ص) قال علي عليه السلام: هذا أحد الركنين اللذين قال النبي (ص)، فلما ماتت فاطمة (ع)، قال علي: هذا الرجن الآخر الذي قال النبي (ص) (5).
و - روى البخاري بسنده عن ابن أبي نعم قال: كنت شاهدا