دعوت اللعين فأدينته * خلافا لسنة من قد قضى وأعطيت مروان خمس العبا * د ظلما لهم وحميت الحمى (1) ب - أعطاه ألف وخمسين أوقية، لا نعلم أنها من الذهب أو الفضة وهي من الأمور التي أشاعت التذمر والنقمة عليه (2).
ج - أعطاه مائة الف من بيت المال، فجاء زيد بن أرقم خازن بيت المال بالمفاتيح فوضعها بين يدي عثمان وجعل يبكي فنهزه عثمان وقال له:
" أتبكي إن وصلت رحمي؟ ".
" ولكن أبكي لأني أظنك أنك أخذت هذا المال عوضا عما كنت أنفقته في سبيل الله، في حياة رسول الله (ص) لو أعطيت مروان مائة درهم لكان كثيرا ".
فصاح به عثمان.
" الق المفاتيح يا ابن أرقم فانا سنجد غيرك " (3).
د - أقطعه فدكا (4).
ه - كتب له بخمس مصر (5).
هذه بعض صلاته للأمويين، وقد نقم عليه المسلمون، وسخط عليه الأخيار والأحرار، فان هذه الأسرة هي التي عادت الله ورسوله وحاربت الاسلام، وليس من الحق ولا من العدل أن تستأثر بأموال المسلمين وفيئهم في حين قد شاعت الحاجة في جميع أنحاء البلاد.