لم تهتد إلى تأويلها، فهرعت إلى رسول الله (ص) قائلة له:
" إني رأيت حلما منكرا كأن قطعة من جسدك قطعت، ووضعت في حجري؟... ".
فأزاح النبي (ص) مخاوفها، وبشرها بخير قائلا:
" خيرا رأيت، تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك.. " ومضت الأيام سريعة فوضعت سيدة النساء فاطمة ولدها الحسين فكان في حجر أم الفضل، كما أخبر النبي (ص) (1).
وظل الرسول (ص) يترقب بزوغ نجم الوليد الجديد الذي تزدهر به حياة بضعته التي هي أعز الباقين والباقيات عنده من أبنائه وبناته.