وبأنه لم يكتسبه * بخيره وبميره لو انصف النفس الخؤون * لقصرت من سيره ولكان ذلك منه أدنى * شره من خيره (1) وبهذا ينتهي بنا المطاف عن بعض مثل الإمام الحسين (ع) ونزعاته التي كان بها فذا من أفذاذ العقل الانساني ومثلا رائعا من أمثلة الرسالة الاسلامية بجميع قيمها ومكوناتها.
(١٩٠)