فقال له: إن رسول الله (ص) يسلم عليك.
فقيل لجابر: (و) كيف هذا؟
فقال: كنت جالسا عند رسول الله (ص) والحسين في حجره وهو يقبله (1) فقال: يا جابر يولد له مولود اسمه علي إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم زين (2) العابدين، فيقوم ولده، ثم يولد له ولد اسمه محمد، فان أدركته يا جابر فاقرأه مني السلام.
(69) وفي ذخائر العقبى: عن أنس بن الحرث مرفوعا:
إن ابني هذا - يعني الحسين - يقتل بأرض يقال لما " كربلا " فمن شهد ذلك منكم فلينصره.
فخرج أنس بن الحرث فقتل بها مع الحسين (رضي الله عنهما) (أخرجه الملا في سيرته).
وفي الإصابة: أخرج البخاري في تاريخه، وروى البغوي وابن السكن، وغيرهما، عن أنس بن الحرث هذا الحديث (3). (انتهى جواهر العقدين).
وفي جواهر العقدين كل ما كان في الصواعق موجود حتى أن خطبة معاوية بن يزيد وخلعه نفسه موجود فيه.