قتيل بلا جرم كأن قميصه * صبيغ بماء الأرجوان خضيب نصلي على المختار من آل هاشم * ونؤذي بنيه إن ذا لعجيب لئن كان ذنبي حب آل محمد * فذلك ذنب لست عنه (1) أتوب هم شفعائي يوم حشري وموقفي * وبغضهم (2) للشافعي ذنوب (3) ونقل سبط ابن الجوزي: إن ابن الهبارية الشاعر اجتاز بكربلا فجعل يبكي على الحسين وأهله (رضي الله عنهم) وأنشد (4) شعرا:
أحسين المبعوث جدك بالهدى * قسما يكون الحق عنه مسائلي لو كنت شاهد كربلا لبذلت في * تنفيس كربك جهد بذل الباذل (5) ثم نام في مكانه فرأى النبي (ص) في المنام فقال له: (يا فلان) جزاك الله (عني) خيرا، أبشر فان الله قد كتبك ممن جاهد بين يدي ابني (6) الحسين (7).
(65) وروى الحافظ ابن الأخضر في " معالم العترة الطاهرة ": عن علي الرضا أنه قال: وقد قال محمد الباقر:
رحم الله أخي زيدا فإنه قال لأبي: إني أريد الخروج على هذه الطاغية.
فقال أبي له: لا تفعل يا زيد، إني أخاف أن تكون المقتول المصلوب بظهر