ألف دينار.
فقال: ما أجسر أن آخذ منه ذرة.
فقال الخليفة: ممن تخاف؟
فقال: من الذي فعل بي هذا، قال لي: لا تأخذ من أبي جعفر شيئا، فبكى الخليفة.
ثم قال علي بن عيسى: كنت أحكي هذه القصة لجماعة عندي، وكان شمس الدين ولده حاضرا عندي لا أعرفه قال: أنا ابنه من صلبه.
فقلت: هل رأيت فخذ أبيك وهي مجروحة؟
قال: إني كنت صبيا في وقت جراحة فخذه، ولكن سمعت القصة من أبي وأمي وأقربائي وجيراني، ورأيت فخذه بعدما صلحت ولا أثر فيها، ونبت في موضعها شعر.
وقال أيضا: سألت السيد صفي الدين محمد بن محمد ونجم الدين حيدر بن الأيسر رحمهما الله: أخبراني بصحة هذه القصة، وانهما رأيا إسماعيل في مرضه وصحته، وحكى لي ولده أن أباه ذهب إلى سامراء بعد صحته أربعين مرة طمعا أن يعود له الوقت الذي رآه.
الثانية:
حكى لي السيد باقي بن عطوة العلوي الحسني: إن أباه عطوة لا يعترف بوجود الإمام محمد المهدي (ض) ويقول: إذا جاء الامام فيبرءني من هذا المرض أصدق قولكم، ويكرر هذا القول.
فبينا نحن مجتمعون وقت العشاء الأخيرة صاح أبونا فأتيناه سراعا فقال: