الله عنهما) فاطمة بنت أسد بن هاشم (1).
وروي: ان جماعة كانوا عند الحسن بن علي الأطروش بن محمد البطحاني بن الحسن بن زيد بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم) بمصر وكان عنده رجل من بني الزبير ينازعه ويقول له: أنتم معشر العلويين إذا وليتم تستحلون الأموال وتستعبدون الأحرار وتقولون الناس خول لنا.
فأنشأ الحسن في ذلك المجلس:
تقول الناس بأنا نقول * بأن الأنام عبيد لنا فلا والذي جعل المصطفى * أبانا وفاطمة أمنا ووالد سبطي نبي الهدى * وسبطا نبي الهدى فخرنا فما صدقوا في مقالاتهم * علينا ولكن رأوا فضلنا فأعزوا بنا ليروا مثلنا * فانى ولن يدركوا ما بلغنا فان صدقوا قد كفيناهم * وان كذبوا سفها قولنا فبالله ندفع ما لانطق * فما زال سبحانه حسبنا (2) أخرج ابن السمان في الموافقة: عن قيس بن أبي حازم، قال: إلتقى أبو بكر وعلي (رضي الله عنهما) فتبسم أبو بكر في وجه علي، فقال له: مالك تبسمت؟
فقال: سمعت النبي (ص) يقول: لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز (3).
وأخرج المسعودي في " مروج الذهب ": ان المعتمد أدخل علي النقي على صحن