ثم أرخى الستر وسار " فعد (أهل المحابر والدوي) الذين كانوا يكتبون هذا الحديث فزادوا (1) على عشرين ألفا (2).
* وفي فصل الخطاب: عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح بن سليمان الهروي قال:
كنت مع علي الرضا بن موسى الكاظم حين رحل من نيشابور، وهو راكب بغلة شهباء، فإذا أحمد بن الحرب، ويحيى بن يحيى، وإسحاق بن راهويه، وعدة من أهل العلم، قد تعلقوا بلجام بغلته فقالوا: بحق آبائك الطاهرين حدثنا بحديث سمعته عن أبيك عن آبائه عن رسول الله (ص) ثم ساق الحديث بنحو ما ذكر من قبل آنفا وزاد:
وفي رواية: فلما مرت الراحلة نادانا: بشروطها، وأنا من شروطها.
قيل: من شروطها الاقرار له بأنه إمام المسلمين مفترض الطاعة (3) (انتهى فصل الخطاب).
ويشهد لهذه الرواية ويقويها قول علي (كرم الله وجهه) في كتاب غرر الحكم:
إن ل " لا إله إلا الله " شروطا وإني وذريتي من شروطها (4).
وفي سنن ابن ماجة: حدثنا سهل بن أبي سهل، ومحمد بن إسماعيل، قالا:
حدثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح بن سليمان الهروي، قال: حدثنا علي الرضا بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي