يسلم عليك.
فقيل له: وكيف ذلك؟
قال: كنت جالسا عنده والحسين في حجره وهو يقبله (1) فقال: يا جابر يولد للحسين (2) مولود اسمه علي، و (3) إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم زين العابدين، فيقوم علي بن الحسين (4)، ثم يولد لعلي (5) ولد اسمه محمد، فإن أدركته يا جابر فاقرأه مني السلام.
ثم توفي سنة مائة وسبع عشرة عن ثمان وخمسين سنة مسموما كأبيه. وأمه بنت عم أبيه الحسن (رضي الله عنهم) (6) وهو علوي من (جهة) أبيه وأمه، ودفن أيضا بجنب أبيه (7) في قبة الحسن والعباس بالبقيع (8).
(الإمام جعفر الصادق (ع)) وخلف ستة أولاد، أفضلهم وأكملهم جعفر الصادق (ع).
ومن ثمة كان خليفته ووصيه، وبلغ (9) الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان، وانتشر صيته في جميع البلدان، وروى عنه (الأئمة) الأكابر: كيحيى