ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج ٣ - الصفحة ١٠٦
فقال: تظن (1) أن ذلك يكربني و (2) لو شئت لأخلص (3) ولكن (4) ليذكرني عذاب الله تعالى.
ثم أخرج رجليه من القيد، ويديه من الغل، ثم أدخل يديه ورجليه فيهما (5)، ثم قال: لا أجاوز معهم من المدينة إلا يومين. فلما سار معهم (6) فما مضى يومان إلا فقدوه حين طلع الفجر، وهم يرصدونه (فطلبوه) فلم يجدوه.
قال الزهري: فقدمت على عبد الملك فسألني عنه فأخبرته فقال: قد جاءني (7) (في) يوم فقده عن الحفظة (8) فدخل علي فقال لي (9): ما أنا وأنت؟
فقلت: أقم عندي.
قال (10): لا أحب.
ثم خرج، فوالله لقد امتلأ قلبي منه خيفة.
ومن ثمة كتب عبد الملك إلى الحجاج (11) أن يجتنب دماء بني عبد المطلب وأمره

(1) في المصدر: " أتظن ".
(2) لا يوجد في المصدر: " و ".
(3) في المصدر: " لو شئت لما كان ".
(4) في المصدر: " وانه ".
(5) لا يوجد في المصدر: " ثم أدخل يديه ورجليه فيهما ".
(6) في المصدر: " لا جزت معهم على هذا يومين من المدينة ".
(7) في المصدر: " جاء ".
(8) في المصدر: " في يوم فقد الأعوان ".
(9) لا يوجد في المصدر: " لي ".
(10) في المصدر: " فقال ".
(11) في المصدر: " للحجاج ".
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»
الفهرست