وفي جواهر العقدين: قال أبو الحسن بن سعيد في " كنوز المطالب في فضائل بني أبي طالب ": إن الشعراء يشتغلون ببغداد بمشهد الكاظمي (ض) في مدح أهل البيت وأنكر بعض من غلب عليه التعصب والتقليد فقلت هذه الأبيات:
يا أهل بيت المصطفى عجبا لمن * يأبى حديثكم من الأقوام والله قد أثنى عليكم قبلها * وبهديكم شدت عرى الاسلام الله يحشر كل من عاداكم * يوم الحساب مزلزل الاقدام ويرى شفاعة جدكم من دونه * ويذاد عن حوض طريدا ظامي قال الحافظ أبي عبد الله جمال الدين محمد بن أبي المظفر يوسف الزرندي المدني في كتابه " معراج الوصول في معرفة (1) آل الرسول) (ما لفظه: وقد) قال الإمام الشافعي رحمه الله (في هذا المعنى مشيرا إلى وصفهم ومنبها على ما خصهم الله تعالى به من رعاية فضلهم):
يا أهل بيت رسول الله حبكم * فرض من الله في القرآن أنزله كفاكم من عظيم القدر أنكم * من لم يصلي عليكم لا صلاة له (2) ولله در القائل:
لو لم تكن في حب آل محمد * جائتك أمك غير طيب المولد وروى الامام الثعلبي في تفسيره عقيب ذكر حديث الخمسة أهل الكساء:...
قال منصور الفقيه:
إن كان حبي خمسة * زكت بهم فرائضي