(1) أخرج الثعلبي: عن السدي قال: لما قتل الحسين بن علي (سلام الله عليهما) بكت عليه السماء وبكاؤها حمرتها.
وحكى ابن سيرين: إن الحمرة لم تر قبل قتله.
وعن سليم القاضي قال: مطرتنا السماء دما أيام قتله.
(2) وعن إبراهيم النخعي قال: خرج علي (كرم الله وجهه) فجلس في المسجد واجتمع أصحابه، فجاء الحسين (ض) فوضع يده على رأسه فقال: يا بني إن الله ذمم أقواما في كتابه فتلا هذه الآية وقال: يا بني لتقتلن من بعدي ثم تبكيك السماء والأرض وما بكت السماء والأرض إلا على يحيى بن زكريا وعلى الحسين ابني.
(3) وعن كثير بن شهاب الحارثي قال: بينا نحن جلوس عند علي في الرحبة إذ طلع الحسين (ع) قال: إن الله ذكر قوما بقوله: (فما بكت عليهم السماء والأرض " والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، ليقتلن هذا ولتبكين عليه السماء والأرض.
(4) وعن الصادق (ع) قال: لم تبك السماء والأرض أحدا منذ قتل يحيى بن زكريا حتى قتل الحسين فبكت عليه.
وعن الصادق (ع) قال: قاتل الحسين وقاتل يحيى (عل) كانا ولد زنا، وقد احمرت السماء حين قتل الحسين ويحيى (عل) وحمرتها بكاؤها.