أوصيكم بعترتي خيرا وإن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده، لتقيمن الصلاة ولتؤتين الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا كنفسي يضرب أعناقكم، ثم أخذ بيد علي فقال: هو هذا (1).
[58] وأخرج السيد أبو الحسين يحيى بن الحسن في كتابه " أخبار المدينة " عن محمد ابن عبد الرحمن بن خلاد عن جابر بن عبد الله قال:
أخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بيد علي والفضل بن عباس في مرض وفاته فيعتمد (2) عليهما حتى جلس على المنبر [وعليه عصابة، فحمد الله وأثنى عليه] فقال [أما بعد] أيها الناس... قد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله... وعترتي أهل بيتي، فلا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا إخوانا كما أمركم الله، ثم أوصيكم بعترتي وأهل بيتي، ثم أوصيكم بهذا الحي من الأنصار.
[59] وعن جابر بن عبد الله قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول:
يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي. (أخرجه الترمذي وقال: حسن غريب).
[60] أخرج ابن عقدة: عن جابر بن عبد الله قال:
كنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع فلما رجع إلى الجحفة نزل ثم خطب الناس فقال: