ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج ١ - الصفحة ١٢٣
وعن أبي هريرة لفظه:
إني خلفت فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما (1) لن تضلوا [بعدهما] أبدا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
وفي الصواعق المحرقة: روى هذا الحديث ثلاثون صحابيا وإن كثيرا من طرقه صحيح وحسن (2).
[54] وأخرج البزار في مسنده: عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت:
رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حجته حتى نزل (3) بغدير خم [أمر بدوحات (4) فقممن (5)]، ثم قام خطيبا بالهاجرة فقال:
[أما بعد] أيها الناس إني أوشك (6) أن أدعى فأجيب وقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا (7) [بعده] أبدا: كتاب الله حبل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم (8)، وعترتي أهل بيتي، أذكر كم الله في أهل بيتي، الا إنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.
[55] أخرج ابن عقدة: من طريق عمرو بن سعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة عن

(1) في المصدر: " إني خلفت فيكم اثنين " بدل " الثقلين إن تمسكتم بهما ".
(2) الصواعق المحرقة: 122 ذيل الحديث الرابع.
[54] جواهر العقدين 2 / 174.
(3) في المصدر: " حتى إذا كان بغدير... ".
(4) الدوحة: الشجرة العظيمة المتسعة.
(5) قممن: قم البيت أي كنسه.
(6) في المصدر: " يوشك ".
(7) في المصدر: " ما لم تضلوا بعده أبدا ".
(8) في المصدر: " كتاب الله طرف بيد الله وطرف بأيديكم ".
[55] جواهر العقدين 2 / 174.
(١٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 ... » »»
الفهرست