وعن أبي هريرة لفظه:
إني خلفت فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما (1) لن تضلوا [بعدهما] أبدا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
وفي الصواعق المحرقة: روى هذا الحديث ثلاثون صحابيا وإن كثيرا من طرقه صحيح وحسن (2).
[54] وأخرج البزار في مسنده: عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت:
رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حجته حتى نزل (3) بغدير خم [أمر بدوحات (4) فقممن (5)]، ثم قام خطيبا بالهاجرة فقال:
[أما بعد] أيها الناس إني أوشك (6) أن أدعى فأجيب وقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا (7) [بعده] أبدا: كتاب الله حبل طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم (8)، وعترتي أهل بيتي، أذكر كم الله في أهل بيتي، الا إنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.
[55] أخرج ابن عقدة: من طريق عمرو بن سعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة عن