الرابع عشر: في مصارعتهما - رضي الله تعالى عنهما - بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
روى ابن الأعرابي في معجمه عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: كان الحسن والحسين - رضي الله تعالى عنهما - يصطرعان بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " هي حسين " فقالت السيدة فاطمة: يا رسول الله لم لا تقول: هي حسن؟ فقال: " إن جبريل يقول: هي حسين ".
وروى أبو القاسم البغوي والحارث بن أبي أسامة عن جعفر بن محمد - رضي الله تعالى عنهما - عن أبيه قال: إن الحسن والحسين - رضي الله تعالى عنهما - كانا يصطرعان فاطلع علي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: وهي الحسن، فقال علي - رضي الله تعالى عنه - يا رسول الله، هي الحسين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن جبريل يقول: وهي الحسين ".
الخامس عشر: في أنهما يحشران يوم القيامة على ناقته العضباء والقصواء.
روى السلفي عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تبعث الأنبياء على الدواب، ويحشر صالح على ناقته، وتحشر بنا فاطمة على ناقتي، العضباء والقصواء، وأحشر أنا على البراق خطواها عند أقصى طرفها، ويحشر بلال على ناقة من نوق الجنة ".
السادس عشر: في كرمهما - رضي الله تعالى عنهما -.
روى البخاري عن حرملة مولى أسامة بن زيد قال: " أرسلني أسامة إلى علي وقال: إنه سيسألك الان، فيقول: ما خلف صاحبك؟ يقول لك: لو كانت في شدق الأسد لأحببت أن أكون معك فيه ولكن هذا أمر لم أره، فلم يعطني شيئا، فذهبت إلى حسن وحسين، وابن جعفر فأوقروا لي راحلتي ".
السابع عشر: في حبهما ماشين - رضي الله تعالى عنهما -.
روى ابن الجوزي [....].