ورواه البخاري مختصرا (1).
وروى الإمام أحمد برجال الصحيح عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " من كان يحب الله ورسوله، فليحب أسامة بن زيد ".
ومنهم خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر أبو سليمان القرشي المخزومي سيف الله تعالى - سماه بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة مؤتة لما حضرها، وشهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمله بالمدينة فمن يومئذ سماه سيف الله، وقد تقدم في السرايا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمره على جيش سرية.
وروى الإمام أحمد والطبراني برجال ثقات عن وحشي بن حرب - رضي الله تعالى عنه - أن أبا بكر - رضي الله تعالى عنه - عقد لخالد بن الوليد - رضي الله تعالى عنه - على قتال أهل الردة، وقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " نعم عبد الله وأخو العشيرة خالد بن الوليد سيف من سيوف الله سله الله - عز وجل - على الكفار والمنافقين.
وروى الإمام أحمد برجال الصحيح إلا أن عبد الملك بن عمير لم يدرك القصة عن عبد الملك بن عمير - رحمه الله تعالى - قال: استعمل عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - أبا عبيدة على الشام وعزل خالد بن الوليد، فقال خالد: بعث عليكم أمين هذه الأمة سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح، فقال: أبو عبيدة بن الجراح: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " خالد سيف من سيوف الله، ونعم فتى العشيرة " (2).
وروى الطبراني في الصغير بطوله - وفي الكبير والبزار - برجال ثقات عن عبد الله بن أبي أوفي قال: شكا عبد الرحمن بن عوف خالد بن الوليد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يا خالد، لا تؤذ رجلا من أهل بدر، فلو أنفقت مثل أحد ذهبا لم تدرك عمله " فقال له: يا رسول الله، يقعون في فأرد عليهم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا تؤذوا خالدا، فإنه سيف من سيوف الله صبه الله على الكفار " (3).
وروى الطبراني وأبو يعلى برجال الصحيح عن جعفر بن عبد الله بن الحكم - رحمه الله تعالى - أن خالد بن الوليد فقد قلنسوة له يوم اليرموك فقال: اطلبوها فلم يجدوها، فقال: