أنا وأبو بكر وعمر يوم القيامة هكذا، وأخرج السبابة والوسطى، والبنصر ونحن مشرفون على الناس.
وروى ابن عساكر عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " أحشر يوم القيامة بين أبي بكر وعمر حتى أقف بين الحرمين فيأتني أهل المدينة وأهل مكة ".
وروى ابن عساكر عن عبد الرحمن بن عوف - وفيه الفضل بن جبير الوراق عن داود بن الزبير قال: وهما ضعيفان قال: إذا كان يوم القيامة، نادى مناد لا يرفعن كتاب قبل أبي بكر وعمر.
وروى الإمام أحمد والترمذي، وقال: حسن، وابن ماجة، وأبو يعلى، والضياء عن حذيفة البغوي في الجعديات وابن عساكر وابن النجار عن أنس، وابن عساكر عن ابن مسعود وعن بكرة والترمذي، وقال: غريب ضعيف، والطبراني والحاكم وتعقب عن ابن مسعود والروياني والحاكم والبيهقي عن حذيفة، وابن عدي والطبراني عن أبي الدرداء - رضي الله تعالى عنهم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: اقتدوا بالذين من بعدي، وفي لفظ: من أصحابي أبو بكر وعمر، وفي لفظ: فإنهما حبل الله الممدود ومن تمسك بهما فقد تمسك بالعروة الوثقي التي لا انفصام لها، واهتدوا بهدي عمار، وما حدثكم ابن مسعود فاقبلوه، وفي لفظ: تمسكوا بعهد ابن مسعود "، وفي لفظ: " ابن أم عبد " (1).
وروى أبو داود الطيالسي، والإمام أحمد وعبد بن حميد، وابن ماجة والطحاوي عن جابر - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر: أي " متى توتر "؟ قال:
أول الليل بعد العتمة، قال: " وأنت يا عمر "، قال: آخر الليل، قال: " أما أنت يا أبا بكر، فأخذت بالثقة، وأما أنت يا عمر، فأخذت بالقوة " (2).
وروى الإمام أحمد وعبد بن حميد والترمذي وقال: حسن، وابن ماجة وأبو يعلى وابن حبان عن أبي سعيد والطبراني والبغوي وابن عساكر عن جابر بن سمرة، وابن النجار عن أنس، وابن عساكر عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنهم - أن أهل الدرجات العلى يراهم من هو أسفل منهم كما ترون الكوكب الدري في أفق السماء، وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما.
وروى ابن عساكر عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن أهل الدرجات العلى ليراهم من هو أسفل منهم، كما ينظر أحد كم إلى الكوكب الدري الغائر