ميمونة وهو محرم، وفي رواية عند البخاري: تزوج ميمونة في عمرة القضاء.
وروى الإمام أحمد عنه قال: تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ميمونة وهو محرم.
وروى الترمذي وحسنه عن أبي رافع - رضي الله تعالى عنه - قال: تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ميمونة وهو حلال وأنا كنت الرسول بينهما.
وروى مسلم عن ميمونة - رضي الله تعالى عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوجها بالمدينة، وهو حلال.
وروى ابن أبي خيثمة عن أبي عبيدة معمر بن المثنى - رحمه الله تعالى - قال: تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ميمونة سنة خمس، قال ابن سعد: هي آخر امرأة تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعني ممن دخل بها.
الثالث: في وفاتها.
ماتت: - رضي الله تعالى عنها - بسرف موضع - بنى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودفنت في موضع بيتها التي ضرب لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين البناء بها وذلك سنة إحدى وستين.
وروى الطبراني في - الأوسط - برجال الصحيح عن أنس - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوج ميمونة بسرف وبنى بها بسرف، وماتت بسرف.
وروى الطبراني برجال ثقات عن محمد بن إسحاق - رحمهما الله تعالى - قال: ماتت ميمونة بنت الحارث زوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الحرة سنة ثلاث وستين.
شرح غريب ما سبق سرف - بفتح السين المهملة وكسر [موضع على ستة أميال من مكة من طريق مرو، وقيل: سبعة وتسعة واثنا عشر].
[الحرة: يوم انتهب فيه المدينة عسكر الشام أيام يزيد بن معاوية وكان ذلك في حرة (وأقم].