أكتب لك إلى مالي بينبع فأعطيك منه، فقال عقيل: لأذهبن إلى رجل هو أوصل لي منك، فذهب إلى معاوية فعرف له ذلك، قال أبو عمر: كان عقيل غاضب عليا، وخرج إلى معاوية فأقام عنده، فزعموا أن معاوية قال يوما بحضرته: هذا أبو زيد، لولا علمه بأني خير له من أخيه ما أقام عندنا وتركه، فقال عقيل: أخي خير لي في ديني، وأنت خير لي في دنياي.
السادس: في نبذ من أخباره.
قال أبو عمر: قدم عقيل - رضي الله تعالى عنه - البصرة ثم الكوفة ثم الشام.
السابع:
كان له أولاد مسلم ويزيد وبه كان يكنى.