الخامس: في وفاته سافر - رضي الله تعالى عنه - إلى خراسان مع سهيل بن عثمان وكان معاوية ولى سعدا خراسان فقال له سعيد في بعض غزواته: يا ابن عم أضرب لك بمائة سهم، فقال: يكفني سهم واحد لي، وسهمان لفرسي أسوة بالمسلمين، ومات بسمرقند ويقال: استشهد بها ولا عقب له.
السادس: في بعض ما يؤثر عنه من محاسن الأخلاق قال البلاذري: يروي عنه أنه قال: الجواد من إذا سئل عطى عطية، فكان على يد عظيمة ورأى من بذل وجهه إليه متفضلا عليه، والله - سبحانه وتعالى - أعلم - انتهى.