وروى أبو أحمد بن عدي عن أم سلمة رضي الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقى سوطه في السفر فصلى عليه.
تنبيهان الأول: حديث جعفر بن نسطور الرومي قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فسقط منه السوط فدفعته إليه فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مد الله في عمرك)، ومد بها صوته - حديث باطل، ونسطور عذا ادعى الصحبة بسنة فكذبوه.
وروى الترمذي عن قيلة بنت مخرمة رضي الله تعالى عنها أنها رأت مع رسول لله صلى الله عليه وسلم عسيب نخلة.
وروى الطبراني عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قضيب وسط يسمى الممشوق.
وروى أبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: التوكؤ على العصاة من أخلاق الأنبياء، وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم عصاة يتوكأ عليها، ويأمر بالتوكؤ عليها.
وروى أبو داود والحاكم عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب العراجين، ولا يزال في يده منها.
وروى البزار والطبراني - بسند ضعيف - عن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه قال:
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (إن أتخذ العصا فقد اتخذها أبي إبراهيم.
وروى ابن ماجة عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكئ على عصاه.
وروى الطبراني عن عبد الله بن أنيس رضي الله تعالى عنه أنه أقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عصا يتخصر بها فناوله إياها.
الثاني: في بيان غريب ما سبق:
المحجن: بكسر الميم، وسكون الحاء المهملة، بعدها جيم مفتوحة: عصى ثخينة الرأس وهي العنزة.