عنه قال: ما أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم على خوان: ولا في سكرجة ولا خبز له مرقق، قال يونس فقلت لقتادة فعلام كان يأكل؟ قال على هذه السفرة (1).
وروى البخاري في تاريخه وأبو الشيخ عن فرقد رضي الله تعالى عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكلت على مائدته.
وروى الحارث بن أبي أسامة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: أكل الضب على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم (2).
وروى أبو الشيخ عن عبد الله بن بسر قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جفنة لها أربع حلق.
وروى النسائي عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي إلى منزله، فلما انتهينا أخرجوا لنا طبقا عليه فلق من خبز قال: (ما من أدم؟) قالوا: لا شئ غير خل، قال: (نعم الأدم الخل)، قال جابر رضي الله تعالى عنه: فما زلت أحبه منذ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم (3).
وروى أبو داود عن عبد الله بن بسر قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قصعة يقال لها الغراء يحملها أربعة رجال.
وروى الإمام أحمد والشيخان عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله تعالى عنها قالت:
صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت أبي بكر سفرة - في بيت أبي بكر - حين أراد أن يهاجر إلى المدينة، فلم نجد لسفرته ولا لسقايته ما نربطها به، فقلت لأبي بكر: والله ما أجد شيئا أربط به إلا نطاقي، قال: شقيه باثنين فاربطي بواحد السقاء، وبواحد السفرة، ففعلت ذلك، فلذلك سميت ذات النطاقين (4).
وروى أبو داود عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من شعب في الجبل وقد قضى حاجته وبين أيدينا تمر على ترس أو حجفة فدعوناه فأكل معنا ولم يمس ماء (5).
وروى البزار بسند فيه عبد الله بن زيد وأبي عبيد البصري ومجاعة البصري بنحو رجالهم، وبقية رجاله ثقات عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رجلا جاء إلى