فقالوا: أفلا نتكل؟ قال: (اعملوا فكل ميسر لما خلق له (فأما من أعطى واتقى) الآية (1) [الليل 5].
السادس: في مسحه الأرض بيده.
روى عن أبي قتادة رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من كذب علي فليشهد بجنبيه مضجعا من النار) وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك، ويمسح الأرض بيده.
السابع: في إشارته صلى الله عليه وسلم بأصبعيه السبابة والوسطى.
وروى الطبراني برجال ثقات عن ابن مسعود، والإمام أحمد برجال الصحيح، والبزار عن بريدة، والإمام أحمد، والبزار، والطبراني برجال ثقات عن وهب السوائي والطبراني عن سهل ابن سعد، والطبراني عن أنس والطبراني بسند جيد عن أبي جبيرة الأنصاري رضي الله تعالى عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بعثت أنا والساعة جميعا كهاتين وفي لفظ كهذه من هذه)، وجمع بين السبابة والوسطى، وأشار بهما، (وإن كادت تسبقني) (2).
الثامن: في تشبيكه أصابعه صلى الله عليه وسلم.
روى البخاري عن أبي موسى رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) وشبك بين أصابعه (3).
روى الشيخان والبيهقي، والبخاري عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء، فصلى بنا ركعتين، فقام إلى خشبة معروضة في المسجد، فاتكأ عليها كأنه غضبان، ووضع يده اليمنى على اليسرى، وشبك بين أصابعه.
وروى مسلم أيضا قال: شبك بيدي أبو القاسم، وفي لفظ أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: (خلق الله الأرض يوم السبت، والجبال يوم الأحد، والشجر يوم الاثنين والمكروه يوم الثلاثاء، والنور يوم الأربعاء، والدواب يوم الخميس، وآدم يوم الجمعة).
وروى البخاري في رواية حماد بن شاكر والبيهقي عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما