جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - ابن الدمشقي - ج ٢ - الصفحة ١٥٠
55 - وقال كرم الله وجهه: الهوى عدم العقل، (و) الطمع فقر العلماء.
56 - (وقال عليه السلام:) كن حذرا من الكريم إذا أهنته، ومن العاقل إذا ظلمته ومن الأحمق إذا مازحته، ومن الفاجر إذا عاشرته (1).
57 - وقال رضي الله عنه: لا كنز أنفع من العلم ولا عز من الحلم، ولا شرف أحسن من التقوى ولا علم أفضل من الفكر، ولا دواء أفضل من الرفق، ولا رسول أعدل من الحق، ولا دليل أوضح من الصدق، ولا حارس أفضل من الصمت.
ولا تبذل وجهك لمن لا يعرف قدرك، ولا تسأل لئيما فهو الموت الأكبر.
58 - وقال عليه السلام: بالشكر تدوم النعم، وبالكفر زوالها، وخير القول أصدقه.
59 - وقال (عليه السلام): عود لسانك الصدق (وقولك) الوفاء تطمئن إليك القلوب، والزم التواضع تكن عند الله مقبولا وعند الناس محبوبا.
60 - وقال (عليه السلام): قيمة كل امرئ ما أحسنه، والمرء مخبوء تحت لسانه.
(و) من عذب لسانه كثرت إخوانه.
لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا.
الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا.
الناس بزمانهم أشبه منهم بآبائهم.
ما هلك امرؤ عرف قدره، (و) من عرف نفسه فقد عرف ربه.
بشر مال البخيل بحادث أو وارث.

55 - لا عهد لي بمصدر للكلام على هذا السياق.
(1) لعل هذا هو الصواب، وفي أصلي: ومن العاجز...
56 - لم أعهد للكلام على هذا النهج مصدرا.
57 - وبعض هذا الكلام جاء في نهج البلاغة وغيره.
58 - بعض هذا الكلام رأيته في مصدر آخر ذهب عن بالي.
59 - لا عهد لي بالكلام على هذا السياق.
60 - أكثر فقرات هذا الكلام جاء مبعثرا في قصار نهج البلاغة.
(١٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 ... » »»
الفهرست