الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢

والأرض (1).
ومنه يرفعه إلى عبد الله بن مسعود قال: بينما نحن جلوس عند النبي (صلى الله عليه وآله) إذ أقبل (2) عليه فتية من بني هاشم (3) [فلما رآهم إغرورقت عيناه] فتغير لونه ورؤي في وجهه كآبة فقلنا (4): يا رسول الله ما نزال (5) نرى في وجهك شيئا نكرهه؟ فقال (صلى الله عليه وآله): إنا أهل بيت اختار الله تعالى لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي سيلقون بعدي تطريدا وتشريدا (6).

(١) انظر معالم العترة الطاهرة للجنابذي (مخطوط): ورق ٦٤، الصواعق المحرقة: ١٩٣ و ١١٥، ذخائر العقبى: ٩٧ فضائل علي (عليه السلام) وأضاف " أخرجه الملا في سيرته "، ينابيع المودة: ٢ / ١٨٦، و: ٣ / ١٢ قريب منه ط أسوة، مقتل الحسين للخوارزمي: ١ / ١٧٠ وقريب منه في تهذيب التهذيب: ٢ / ٣٤٧، مجمع الزوائد للهيثمي: ٩ / ١٩٣ و ١٩٠ و ١٩١ و ١٨٧، ومسند أحمد: ١ / ٨٥، كنز العمال: ٧ / ١٠٥ و ١٠٦ و ١١٠، أسد الغابة: ٤ / ١٦٩، قرب الإسناد: ٢٠، بحار الأنوار: ٤٤ / ٢٥٨ ح ٨ و: ٢٥٦ ح ٥. وانظر أمالي الشيخ الصدوق: ١١٥ ح ١ و: ٤٧٨ ح ٥، كامل الزيارات لابن قولويه: ٧٤ ح ١٢، إكمال الدين:
٢ / ٥٣٢ ح ١، بصائر الدرجات: ٢٩٨ ح ١١، الإرشاد للشيخ المفيد: ١٩٠ ط قديم، نور الأبصار: ٢٥٥.
(٢) في (أ): دخل.
(٣) في (أ): قريش.
(٤) في (ب): قال، وفي (د): فقلت.
(٥) في (أ): لا نزال.
(٦) انظر معالم العترة الطاهرة (مخطوط): ورق ٦٤، وهذا الحديث روى مختصرا بينما في سنن ابن ماجة:
٢ / ١٣٦٦ ح ٤٠٨٢ كتاب الفتن - خروج المهدي، وذخائر العقبى: ١٧، والفردوس بمأثور الخطاب ٢ / ١٤٢ ح ٢٧٢١، و: ١ / ٥٤ / ١٤٥ مع تغيير بعض ألفاظه، والصواعق المحرقة: ١٨١ ب ١١ فصل ١ مقصد ٥، وينابيع المودة للقندوزي الحنفي ١ / ٤٠٦، و: ٢ / ١١٨ و ٢٥٢ و ٤٦٩، و: ٣ / ٢٦٢، سنن ابن ماجة: ٢ / ١٣٦٦ باب ٣٤ ح ٤٠٨، وجواهر العقدين: ٢ / ٢٢٧ إضافة وهي "... وإن أهل بيتي سيلقون بعدي بلاء وتشريدا وتطريدا، حتى يأتي قوم من قبل المشرق معهم رايات سود، فيسألون الخير فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون، فيعطون ما سألوه فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملأها قسطا كما ملأها جورا، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج ".
وفي المستدرك: ٤ / ٤٨٧ بلفظ "... من بعدي قتلا وتشريدا، وان أشد قومنا لنا بغضا بنو أمية وبنو المغيرة وبنو مخزوم... " ونحوه في كنز العمال: ٦ / 40.

(٧٦٢)