الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢ - الصفحة ١١٢٤
الحسني (1)،
(١) اختلف في نسبه فقيل هو حسني. وقيل هو حسيني. ولا يضر هذا الاختلاف طالما أنه من آل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد يعبر عنه في بعض الأحاديث ب " غلام " يرسله الإمام (عليه السلام) إلى أهل مكة ليستنصرهم فينقضون عليه ويذبحونه بين الركن والمقام. ويوجد احتمال أن يراد بالحسني: النفس الزكية التي ورد أنها تقتل قبل الظهور بخمسة عشر ليلة، إلا أنه ليس باحتمال وجيه كما يقول السيد محمد الصدر في تاريخ الغيبة الكبري: ٥٦٥. وقال في ص ٦٠٤ منه وقد اختصت المصادر الإمامية بذلك أو كادت على قتل النفس الزكية دون مصادر أهل السنة.
فقد روى النعماني في الغيبة: ١٣٣ عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال: إن للقائم خمس علامات وعد منها:
قتل النفس الزكية... وانظر ما نقله الشيخ المفيد في الإرشاد: ٢ / ٣٧٤، و: ص ٣٣٨ ط آخر، والشيخ الطوسي في الغيبة: ٢٦٦ و ٤٤٥ ح ٤٤٠، ومنتخب الأثر: ٤٥٤، بحار الأنوار: ٥٢ / ٣٠٧ و ٢٠٣ ح ٣٠، كمال الدين: ٢ / ٦٤٩، إعلام الورى: ٤٢٧، وقد فصل أبو الفرج الإصفهاني في مقاتل الطالبيين عن ذلك فراجع: 184 وما بعدها.