كل عدو، والدين عز والعلم كنز والصمت نور، وغاية الزهد الورع، ولا هدم للدين مثل البدع، ولا أفسد للرجال من الطمع، وبالراعي تصلح الرعية، وبالدعاء تصرف البلية، ومن ركب مركب الصبر (1) اهتدى إلى مضمار النصر، ومن عاب عيب، ومن شتم أجيب، ومن غرس أشجار التقى اجتنى أثمار المنى (2).
وقال (عليه السلام): أربع خصال تعين المرء على العمل: الصحة، والغنى، والعلم، والتوفيق (3).
وقال (عليه السلام): إن لله عبادا (4) يخصهم بدوام النعم فلا تزال (5) فيهم ما بذلوها (6)، فإذا منعوها نزعها عنهم وحولها إلى غيرهم (7).
وقال (عليه السلام): ما عظمت نعم الله على أحد (8) إلا عظمت إليه مؤونة (9) الناس، فمن لم يحتمل تلك المؤونة عرض تلك النعمة للزوال (10).
وقال (عليه السلام): أهل المعروف إلى اصطناعه أحوج من أهل الحاجة إليه لأن لهم أجرهم وفخره وذكره، فمهما اصطنع الرجل من معروف فإنما يبدأ فيه بنفسه (11).
وقال (رض): من أمل إنسانا [فقد] هابه، ومن جهل شيئا عابه، والفرصة خلسة، ومن كثر همه سقم جسده، وعنوان صحيفة المسلم (12) حسن خلقه. وقال (عليه السلام)