وقال (عليه السلام): من أمل فاجرا كان أدنى عقوبته الحرمان.
وقال (عليه السلام): موت الإنسان بالذنوب أكثر من موته بالأجل، وحياته بالبر أكثر من حياته بالعمر. آخر ما نقل من كتاب الجنابذي (ره) (1).
قبض أبو جعفر محمد الجواد ابن علي الرضا (عليه السلام) ببغداد (2) وكان سبب وصوله إليها إشخاص المعتصم له من المدينة، فقدم بغداد مع زوجته أم الفضل بنت المأمون لليلتين بقيتا من المحرم سنة عشرين ومائتين (3)، وتوفى بها في آخر ذي القعدة الحرام، وقيل: توفي بها يوم الثلاثاء (4) لست خلون من ذي الحجة من السنة المذكورة، ودفن في مقابر قريش في ظهر جده أبي الحسن موسى الكاظم (5). ودخلت امرأته أم الفضل إلى قصر المعتصم فجعلت مع الحرم وكان له من العمر خمس وعشرون سنة وأشهر (6). وكانت مدة إمامته