الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢ - الصفحة ٩٣٦
والأمين (1). صفته: أسمر غميق (2)، شاعره السيد الحميري (3)، بابه (4): محمد بن الفضل (5)،
(١) انظر مطالب السؤول: ٨٣، البحار: ٤٨ / ١١ ح ٨ و ٦، الإرشاد للمفيد: ٢ / ٢١٥، و: ٣٢٣ ط آخر ولكن بلفظ " وينعت أيضا بالكاظم ". وفي المناقبلابن شهرآشوب: ٣ / ٤٣٧ بلفظ " ويعرف بالعبد الصالح، والنفس الزكية، وزين المجتهدين، والوفي، والصابر، والأمين، والزاهر... ".
وسمي بالكاظم لما كظمه من الغيظ وصبر عليه من فعل الظالمين حتى مضى سلام الله عليه قتيلا في حبسهم ووثاقهم.
وانظر أيضا دلائل الإمامة: ١٤٨ وزاد " العبد الصالح والوفي " وطبقات الشعراني: ٣٣. وتاريخ بغداد:
١٣ / ٢٧ والشذورات الذهبية لابن طولون: ٨٩، نزهة الجليس: ٢ / ٤٦، نور الأبصار للشبلنجي: ٣٠١، وفي الهداية الكبرى للخصيبي: ٢٦٣ زاد " والمصلح، والمبرهن، والبيان، وذو المعجزات ". وراجع وسيلة النجاة للعلامة السهالوي: ٣٦٤. وفي تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ٣٤٨ زاد " والمأمون، والطيب، والسيد " وصفة الصفوة لابن الجوزي: ٢ / ١٨٤ بلفظ " يدعى العبد الصالح... " وفي البداية والنهاية لابن كثير: ١٠ / ١٨٣ بلفظ " ويقال له: الكاظم " وقد ذكرنا قبل قليل سبب تسميته بها، وقيل لأنه كان يحسن إلى من يسيء إليه وكان هذا عادته أبدا كما قاله ابن الأثير في الكامل في التاريخ: ٦ / ١٦٤، أو كما قال ابن حجر الهيتمي في صواعقه: ١٢١ " لكثرة تجاوزه وحلمه... " وانظر العرائس الواضحة للأبياري:
٢٠٥، فمن أراد المزيد فليراجع المصادر السابقة.
(٢) انظر نور الأبصار: ٣٠١، إحقاق الحق: ١٢ / ٢٩٨. ولكن في المناقبلابن شهرآشوب: ٣ / ٤٣٧ والبحار: ٤٨ / ١١ ح ٧ بلفظ " وكان (عليه السلام) أزهر إلا في القيظ لحرارة مزاجه، ربع، تمام خضر، مالك، كث اللحية " وفي عمدة الطالب: ١٩٦ بلفظ " أسود اللون، عظيم الفضل، رابط الجأش، واسع العطاء، وكان يضرب المثل بصرار موسى... ".
(٣) تقدمت ترجمته. وانظر نور الأبصار: ٣٠١، إحقاق الحق: ١٢ / ٢٩٨ البحار: ٤٨ / ١٧٣ ح ١٥، وهذه المصادر كلها تؤكد على انه شاعر الإمام موسى الكاظم (عليه السلام).
(٤) في (أ): بوابه.
(٥) لم أعثر على محمد بن الفضل بل وجدت محمد بن المفضل بن عمر وهو الصحيح وقد عده الخصيبي في الهداية الكبرى: ١٢٨ من الأبواب وكذلك الكفعمي في المصباح: ٥٢٣. وانظر الإرشاد: ٢ / ٢٥٠ فقد ورد بلفظ محمد بن الفضيل وهو الذي يروي عن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، وكذلك في الكافي: ١ / ٢٤٩ ح ٦، وعيون أخبار الرضا: ١ / ٣١ ح ٢٥، والغيبة للطوسي: ٣٧ ح ١٤، والبحار: ٤٩ / ١٩ ح ٢٣، ولا يبعد أن يكون هو المقصود وحدث تصحيف، فانظر معجم رجال الحديث: ١٧ / ١٤٥ فقد ذكره من أصحاب الصادق والكاظم والرضا (عليهم السلام). أما في المناقبلابن شهرآشوب: 4 / 325 ففيه: المفضل بن عمر الجعفي، والله عالم بحقائق الأمور.