الساهر ليله قائما، القاطع نهاره صائما، المسمى لفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين كاظما، وهو المعروف عند أهل العراق بباب الحوائج إلى الله، وذلك لنجح قضاء حوائج المسلمين ونيل مطالبهم وبلوغ مآربهم وحصول مقاصدهم (1) (2).
قال الشيخ المفيد: كان أبو الحسن موسى الكاظم هو الإمام بعد أبيه والمقدم على جميع بنيه لاجتماع خلال (3) الفضل فيه والكمال، وورود صحيح النصوص وجلي الأقوال عليه من أبيه بأنه ولي عهده والإمام القائم من بعده (4).