الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢

وعن ابن أبي نجران عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد الله جعفر الصادق (عليه السلام): بأبي أنت وأمي إن الأنفس يغدى عليها ويراح (1) فإذا (2) كان ذلك فمن؟
فقال جعفر: إذا كان ذلك فهو (3) صاحبكم، وضرب بيده على منكب [أبي الحسن الأيمن وهو فيما أعلم يومئذ خماسي وعبد الله بن جعفر جالس معنا] (4) موسى الكاظم.
ولد موسى الكاظم بالأبواء (5) سنة ثمان وعشرين ومائة للهجرة (6).

(١) أي هي في معرض الموت صباحا ومساء، كنى بهما عن كل الأوقات.
(٢) في (أ): فإن.
(٣) في (أ): فهذا.
(٤) انظر الإرشاد للشيخ المفيد: ٢ / ٢١٨، و: ٣٢٤ ط آخر، الكافي: ١ / ٢٤٦ ح ٦، و: ٣٠٩ ط آخر، البحار: ٤٨ / ١٨ ح ٢٠ و ٢١، إعلام الورى لأمين الإسلام الطبرسي: ٢٩٧، حلية الأبرار للمحدث البحراني: ٢ / ٢٨٩، إثبات الهداة للحر العاملي: ٥ / ٤٦٩ ح ٨، كشف الغمة للإربلي: ٢ / ٢٢٠ إحقاق الحق للقاضي الشوشتري: ١٢ / ٢٩٩.
(٥) الأبواء: قرية من أعمال المدينة بينها وبين الجحفة مما يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلا. وقيل: جبل على يمين المصعد إلى مكة من المدينة. انظر معجم البلدان: ١ / ٧٩. والأبواء هي المدينة التي توفيت فيه آمنة بنت وهب أم الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) ودفنت فيها كما ذكر ابن قتيبة في المعارف: ١٥٠. وانظر المناقب لابن شهرآشوب: ٣ / ٤٣٧.
(٦) انظر الإرشاد: ٢ / ٢١٥، و: ٣٢٣ ط آخر، كفاية الطالب: ٤٥٧، الكافي: ١ / ٤٧٦، البحار: ٤٨ / ١٩ ح ١٣ و ١٤، و ١ ح ١، المناقب لابن شهرآشوب: ٣ / ٤٣٧، كشف الغمة: ٢ / ٢١٢ و ٢١٦ و ٢٣٧ و ٢١٨ و ٢٤٥، تاريخ بغداد: ١٣ / ٢٧، إعلام الورى: ٢٩٤، روضة الواعظين للفتال النيسابوري: ٢٦٤ ج ١، الدروس الشرعية للشهيد الأول: ١٥٣، عمدة الطالب: ١٩٦، سير أعلام النبلاء: ٦ / ٢٧٠، الإتحاف بحب الأشراف: ١٥٠، مطالب السؤول: ٨٣، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ٣٤٨، صفة الصفوة لابن الجوزي: ٢ / ١٨٧، غاية الاختصار: ٩١، نور الأبصار: ٣٠١، عيون المعجزات: ٩٦، الأنوار القدسية: ٣٨، المختار في مناقب الأخيار لابن الأثير: ٣٣، البداية والنهاية: ٣٣.
وقيل إنه ولد سنة (١٢٧ ه‍) كما جاء في دلائل الإمامة للطبري: ١٤٦. وفي منهاج السنة لابن تيمية: ١٢٤ بلفظ " ولد (عليه السلام) بالمدينة في سنة بضع وعشرين ومائة " إحقاق الحق للقاضي الشوشتري:
١٢ / ٢٩٦ - ٢٩٨، و: ١٩ / ٥٣٧ و ٥٣٨. وفي مطالب السؤول: ٨٣ رواية بلفظ " وقيل: تسع وعشرين ومائة " ومثله في تذكرة الخواص وصفة الصفوة وكشف الغمة وكذلك في وفيات الأعيان لابن خلكان:
٥ / ٣١٠، ومثله في العرائس الواضحة للشيخ عبد الهادي الأبياري. وفي الدروس الشرعية للشهيد الأول بلفظ " وقيل: سنة تسع وعشرين ومائة " ومثله في كشف الغمة. وفي الكافي: ١ / 476 بلفظ " وقال بعضهم: تسع وعشرين ومائة ".

(٩٣٤)