الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢

سيدا شباب أهل الجنة (1).
وعن ابن عمر (2): سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: هما ريحانتي من الدنيا (3).
وروى النسائي بسنده عن عبد الله بن شذاذ (4) عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) في إحدى صلاتي (5) العشاء وهو حامل حسنا (عليه السلام) [أو حسينا (عليه السلام)] فتقدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) للصلاة فوضعه ثم كبر [للصلاة] وصلى (6) فسجد بين ظهراني صلاته مسجده فأطالها قال [أبي]: فرفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو ساجد، فرجعت إلى سجودي فلما قضى رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلاته فقال الناس: يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمرا وأنه يوحى إليك! قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني، فكرهت أن أعجله حتى ينزل (7).

(١) انظر سنن الترمذي: ٥٣٩ ط قديم، صحيح الترمذي: ٢ / ٣٠٦، مستدرك الحاكم: ٣ / ١٦٧، خصائص النسائي: ٢٤، البداية والنهاية: ٨ / ٣٥، الاستيعاب: ١ / ٣٩١، تاريخ الخلفاء: ٧١، مسند أحمد: ٣ / ٣ و ٦٢ و ٨٢، حلية الأولياء: ٥ / ٧١، تاريخ بغداد: ٩ / ٢٣١، و: ١٠ / ٩٠ فرائد السمطين: ٢ / ٩٨ ح ٤٠٩ و ٤١٠ و ٤٢٨، تاريخ دمشق ترجمة الإمام الحسن: ٤٥ / ٦٦ - ٧١، مستدرك الحاكم: ٣ / ١٦٧، الفتح الكبير: ٢ / ٨٠، الإصابة: ١ / ٢٥٥، أخبار أصبهان: ٢ / ٣٤٣، المعيار والموازنة: ٢٠٦، ذخائر العقبى:
٩٢ و ١٢٩، الجامع الصغير: ح ٣٨٢٢، الأحاديث الصحيحة للألباني: ح ٩٧٦، المقاصد الحسنة للسخاوي:
ح ٤٠٧، كشف الخفا للعجلوني: ح ١١٣٩، بالإضافة إلى المصادر السابقة وقد سبق وان تم استخراجه.
(٢) في (أ): عمار بن ياسر.
(٣) تقدمت تخريجاته، وانظر صحيح البخاري: ٤ / ٣٣٩، مسند أحمد: رقم ٥٥٦٨ و ٥٩٤٠ و ٥٩٧٥ ط دار المعارف بمصر، ذخائر العقبى: ١٢٤، نزل الأبرار: ٩٢، الفتح الكبير: ١ / ٢٩٨، أنساب الأشراف:
٣ / ٢٢٧ / ٨٥ الطبعة الأولى، فرائد السمطين: ٢ / ١٠٩ / ٤١٥، خصائص النسائي: ١٢٤ ط الحيدرية وفي أكثر المصادر: هما ريحانتاي....
(٤) كذا، والصحيح: شداد كما في المصادر.
(٥) في (أ): الصلاة.
(٦) في (أ): صلى، وفي (ب): فصلى.
(٧) صحيح النسائي: ١ / ١٧١، ورواه الحاكم في المستدرك: ٣ / ١٢١ و ١٦٥ و ١٦٧ وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و: ٦٢٦، وانظر مسند أحمد: ٥ / ٤٤، و: ٣ / ٤٩٣، و: ٢ / ٥١٣، سنن البيهقي: ٢ / ٢٦٣، أسد الغابة: ٢ / ٣٨٩، كنز العمال: ١٢ / ١٢٤ ح ٣٤٣٠٨، و: ٧ / ١٠٩، و: ٦ / ٢٢٢ وقريب من هذا بحق الحسن والحسين (عليهما السلام) كما في مجمع الزوائد: ٩ / ١٧٥ و ١٨١، ١٨٢، ذخائر العقبى:
١٣٢ المناقب لابن شهرآشوب: ٣ / ١٨٨، البحار: ٤٣ / ٢٩٤ / ٥٥ ولكن بلفظ " فكرهت أن أعجله حتى نزل " وفي جمع الفوائد: ٢ / ٢١٧ مناقب الحسن والحسين (عليه السلام) بلفظ " فكرهت أن أعجله حتى يقضى حاجته ". وانظر ينابيع المودة: ٢ / ٤٣ - ٤٤ ط أسوة، الإصابة: ٢ / ١١، البداية والنهاية: ٨ / 33.

(٧٠١)