وروى البخاري ومسلم بسنديهما عن أبي هريرة قال: خرجت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) [طائفة من النهار] لا يكلمني ولا أكلمه حتى جاء (1) سوق بني قينقاع، ثم انصرف حتى أتى مخباة وهو مخبأ (2) فاطمة (عليها السلام) فقال: " أثم لكع (3)؟ أثم لكع؟ " يعنى حسنا (عليه السلام)، فظننا إنما حبسته (4) أمه لأن تغسله أو تلبسه [سخابا] (5) ثوبا، فلم يلبث إذ (6) جاء يسعى حتى اعتنق (7) كل واحد منهما صاحبه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
اللهم إني أحبه وأحب من يحبه (8) - وفي رواية أخرى: اللهم إني أحبه وأحب من يحبه - قال أبو هريرة: فما كان أحد أحب إلي من الحسن بعدما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما قال (9).
وروى عن الترمذي بسنده عن أبي سعيد قال: قال رسول الله: الحسن والحسين