الفصول المهمة في معرفة الأئمة - ابن الصباغ - ج ٢ - الصفحة ٦٩٠
فلما كان اليوم السابع من مولده قال (صلى الله عليه وآله): ما سميتموه؟ قالوا: حربا، قال (صلى الله عليه وآله): بل سموه حسنا (1)،
(١) انظر تهذيب التهذيب: ٢ / ٢٩٦ وفيه " قلت " بدل " قالوا " وزاد: بل هو حسن. وفي الاستيعاب:
١ / ٣٨٤ و ١٣٩ مثله، وفي تهذيب تاريخ دمشقلابن عساكر: ٤ / ٢٠١ في حديث طويل قال (صلى الله عليه وآله):
ادعي لي عليا، فدعوته، فقال ما سميته يا علي، فقال سميته جعفرا، قال: لا، لكنه حسن... وفي الأغاني:
١٤ / ١٥٧ بإسناده عن علي قال: كنت رجلا أحب الحرب فلما ولد الحسن هممت أن اسميه حربا فسماه رسول الله (صلى الله عليه وآله) الحسن. وهذه الرواية من الموضوعات ولسنا بصدد مناقشتها، وفي طبقات الشعراني في حديث طويل قال: وسماه الحسن، وعن أبي إسحاق: ان عليا قال: لما ولد الحسن سميته حربا فجاء النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: أرني ابني ما سميتموه؟ قلنا: حربا، فقال: هو الحسن. وهي كالسابقة من الموضوعات.
وفي المستدرك: ٣ / ١٦٥ و ١٧٢ نظيره ولكن في: ٤ / ٢٧٧: ان عليا سمى ابنه الأكبر باسم عمه حمزة... ومثله في تذكرة الخواص: ١١٠، وهذه الرواية أيضا ضعيفة ولم يروها غير أحمد ونقلوها عنه، وانظر الإرشاد: ٢ / ٥، وروضة الواعظين: ١٣٢، بحار الأنوار: ١٠ / ٧٢، البخاري في الأدب المفرد: ١٢٠، مسند أحمد: ١ / ٩٨، سنن البيهقي: ٦ / ١٦٥، و: ٩ / ٣٠٤، و: ٧ / ٦٣، أسد الغابة:
٢ / ١٨ و ٩، و: ٥ / ٤٨٣، و: ٤ / ٣٠٨، كنز العمال: ٦ / ٢٢١، و: ٧ / ١٠٥، الصواعق المحرقة: ١١٥ قال: سمى هارون ابنيه شبرا وشبيرا وإني سميت ابني الحسن والحسين بما سمى به هارون ابنيه.
وانظر ذخائر العقبى: ١٢٠ ولكن فيه: أي شيء سميت ابني؟ قال (عليه السلام): ما كنت لأسبقك بذلك، فقال (صلى الله عليه وآله): ولا أنا أسابق ربي، فهبط جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام ويقول لك: علي منك بمنزلة هارون من موسى لكن لا نبى بعدك، فسم ابنك هذا باسم ولد هارون فقال: وما كان اسم ابن هارون يا جبرئيل؟ قال: شبر، فقال (صلى الله عليه وآله): إن لساني عربي، فقال: سمه الحسن، ففعل (صلى الله عليه وآله).... وانظر مسند أبي داود الطيالسي: ١ / ١٩، الإصابة: ٨ / ١١٧، مجمع الزوائد: ٩ / ١٧٤، تاريخ الخميس: ١ / ٤٧٠، معاني الأخبار: ٥٧ ح ٦، علل الشرائع: ١٣٨ / ٧ و ٥، البحار: ٤٣ / ٢٤٠ / ٨ و: ٢٣٨ / ٣ و ٤، أماليالصدوق: ١١٦ / ٣، عيون أخبار الرضا: ٢ / ٢٤ / ٥، صحيفة الرضا: ١٦، المناقبلابن شهرآشوب:
3 / 189.