ويروي نفيل: (فقال الله: من أين عرفت محمدا؟ قال: رأيت في كل موضع من الجنة مكتوبا: لا إله إلا الله محمد رسول الله). ويروى: (محمد عبدي ورسولي، فعلمت أنه أكرم خلقك عليك، فتاب الله عليه وغفر له).
وفي رواية الحافظ الاجري: (فقال آدم: لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك، فإذا فيه مكتوب: لا إله إلا الله محمد رسول الله، فعلمت أنه ليس أحد أعظم قدرا عندك ممن جعلت اسمه مع اسمك، فأوحى الله إليه: وعزتي وجلالي إنه لآخر النبيين من ذريتك، ولولاه ما خلقتك. قال: وكان آدم عليه السلام يكنى: أبا محمد).
بدا مجده من قبل نشأة آدم * وأسماؤه في العرش من قبل تكتب (1) وعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {وكان تحته كنز لهما} قال:
(لوح من ذهب فيه مكتوب:
عجبا لمن أيقن بالقدر كيف ينصب؟!
عجبا لمن أيقن بالنار كيف يضحك؟!
عجبا لمن رأى الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها؟!
أنا الله لا إله إلا أنا محمد عبدي ورسولي).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أيضا قال: (على باب الجنة مكتوب: إني أنا الله لا إله إلا أنا محمد رسول الله، ولا أعذب من قالها).
وذكر السميطاري: أنه شاهد في بعض بلاد خراسان مولودا ولد وعلى جبينه مكتوب: لا إله إلا الله محمد رسول الله، وذلك بقلم القدرة.
وذكر الأخباريون: أن ببلاد الهند وردا أحمر مكتوبا (2) عليه بالأبيض: لا إله إلا الله محمد رسول الله.