فن من العلم قضى مجلسه في ذلك الفن. وقال أبو زرعة عبد الرحمن بن عمر والنصارى (1).
محمد بن إسحاق قد أجمع الكبراء من أهل العلم على الاخذ عنه منهم سفيان وشعبة وابن عيينة والحمادان وابن المبارك وإبراهيم بن سعد وروى عنه من الأكابر يزيد بن أبى حبيب. وقد اختبره أهل الحديث فرأوا صدقا وخيرا مع مدحة ابن شهاب له. وقد ذاكرت دحيما قول ملك يعنى فيه فرأى أن ذلك ليس للحديث انما هو لأنه اتهمه بالقدر، وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني الناس يشتهون حديثه وكان يرمى بغير نوع من البدع. وقال ابن نمير كان يرمى بالقدر وكان أبعد الناس منه، وقال البخاري ينبغي ان يكون له الف حديث ينفرد بها لا يشاركه فيها أحد وقال علي بن المديني عن سفيان ما رأيت أحدا يتهم محمد بن إسحاق وقال أبو سعيد الجعفي كان ابن إدريس معجبا بابن اسحق كثير الذكر له ينسبه إلى العلم والمعرفة والحفظ، وقال إبراهيم الحربي حدثني مصعب قال كانوا يطعنون عليه بشئ من غير جنس الحديث، وقال يزيد بن هارون ولو سود أحد في الحديث لسود محمد بن إسحاق. وقال شعبة فيه أمير المؤمنين في الحديث. وروى يحيى بن آدم ثنا أبو شهاب قال قال لي شعبة بن الحجاج عليك بالحجاج بن ارطاة (2) وبمحمد بن إسحاق ، وقال ابن علية قال شعبة اما محمد بن إسحاق وجابر الجعفي فصدوقان وقال يعقوب ابن شيبة سألت ابن المديني كيف حديث محمد بن إسحاق صحيح؟ قال نعم حديثه عندي صحيح قلت له فكلام مالك فيه قال لم يجالسه ولم يعرفه ثم قال على ابن إسحاق أي شئ حدث بالمدينة قلت له فهشام بن عروة قد تكلم فيه قال على الذي قال هشام ليس بحجة لعله دخل على امرأته وهو غلام فسمع منها وسمعت عليا يقول إن حديث محمد بن إسحاق ليتبين فيه الصدق يروى مرة حدثني أبو الزناد ومرة ذكر