على ذات عرق طريق العراق وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم فوجه زيد بن حارثة في مائة راكب فاعترض لها فأصابوا العير وأفلت عيان القوم وقدموا بالعير على رسول الله صلى الله عليه وسلم فخمسها فبلغ الخمس قيمة عشرين ألف درهم وقسم ما بقى على أهل السرية. وأسر فرات بن حيان فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له إن تسلم تترك فأسلم فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم من القتل وحسن إسلام فرات بعد ذلك. وفيه قال عليه السلام ان منكم رجالا نكلهم إلى إسلامهم منهم فرات. والفردة بالفاء المفتوحة وسكون الراء، وضبطها بعضهم بفتح القاف والراء والله أعلم بالصواب. (1) * آخر الجزء الأول من تجزئة اثنين من السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام لله الحمد والمنة يتلوه الثاني بغزوة أحد (2)
(٤٠٣)