المصيبة ومن أيقن بالخلف جاد بالعطية ولو أراد الله بالنملة خيرا لما أنبت لها جناحا زاد ابن حمدون في روايته ومن قدر معيشته رزقه الله ومن بذر معيشته حرمه الله ولم يورد ولو أراد الله بالنملة خيرا وقد تقدم عن الأصمعي نحوا من هذه الألفاظ).
وقيل له عليه السلام ما بلغ بك من حبك ابنك موسى؟ قال وددت أن ليس لي ولد غيره حتى لا يشركه في حبى له أحد.
وقال ثلاثة أقسم بالله أنها الحق ما نقص مال من صدقة ولا زكاة ولا ظلم أحد بظلامة فقدر أن يكافي بها فكظمها إلا أبدله الله مكانها عزا ولا فتح عبد على نفسه باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر وقال ثلاثة لا يزيد الله بها المرء المسلم إلا عزا الصفح عمن ظلمه والإعطاء لمن حرمه والصلة لمن قطعه.
وقال من اليقين أن لا ترضى الناس بما يسخط الله ولا تذمهم على ما لم يؤتك الله ولا تحمدهم على رزق الله فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا يصرفه كره كاره ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه الرزق كما يدركه الموت وقال مروة الرجل في نفسه نسب لعقبه وقبيلته وقال من صدق لسانه زكى عمله ومن حسنت نيته زيد في رزقه ومن حسن بره في أهل بيته زيد في عمره.
وقال خذ من حسن الظن بطرف تروح به قلبك ويرخ به أمرك.
وقال المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه من حق وإذا رضى لم يدخله رضاه في باطل والذي إذا قدر لم يأخذ أكثر مما له