بيته مائة مرة قضى الله تعالى له مائة حاجة وعن جعفر بن محمد عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من قال جزى الله عنا محمدا ما هو أهله أتعب سبعين كاتبا الف صباح.
وروى محمد بن محبب عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليه السلام ورفعه قال ما من مؤمن أدخل على قوم سرورا إلا خلق الله من ذلك السرور ملكا يعبد الله ويوحده ويمجده فإذا صار المؤمن في قبره أتاه السرور الذي أدخله عليه فيقول أما تعرفني فيقول ومن أنت فيقول أنا السرور الذي أدخلتني على فلان أنا اليوم الذي أونس وحشتك وألقنك حجتك وأثبتك بالقول الثابت وأشهد بك مشاهد القيامة وأشفع لك إلى ربك وأريك منزلتك من الجنة وعن سليمان بن بلا قال حدثني جعفر بن محمد عن أبيه قال سمعت جابر بن عبد الله يقول كانت خطبة رسول الله صلى الله على وآله يوم الجمعة يحمد الله ويثني عليه ثم يقول على أثر ذلك وقد علا صوته واشتد غضبه واحمرت وجنتاه كأنه منذر جيش صبحكم أو مساكم ثم يقول بعثت والساعة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى التي تلى الابهام ثم يقول إن أفضل الحديث كتاب الله عز وجل وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة فمن ترك مالا فلأهله ومن ترك دينا أو ضياعا فإلى ووقع بين جعفر بن محمد وعبد الله بن حسن كلام في صدر يوم فأغلظ له في القول عبد الله بن حسن ثم افترقا وراحا إلى المسجد فالتقيا على باب المسجد فقال أبو عبد الله جعفر بن محمد لعبد الله بن حسن كيف أمسيت يا أبا محمد قال بخير كما يقول المغضب فقال يا أبا محمد أما علمت أن صلة الرحم يخفف الحساب فقال لا تزال تجئ بالشئ لا نعرفه فقال إني