والقذف بالحجارة الرمي بها. وختله وخاتله خادعه. والهمز مثل الغمز والضغط وأذكيت عليه العيون: إذا أرسلت عليه الطلائع وهتف به هتافا: أي صاح والقلوص من النوق: الشابة وهي بمنزلة الجارية من النساء، والجمع قلص وقلائص وجمع القلص قلاص، قال العدوي: القلوص أول ما يركب من إناث الإبل إلى أن تثنى، فإذا أثنت فهي ناقة، والقعود: أول ما يركب من ذكور الإبل، فإذا أثنى فهو جمل وضجنان: جبل بناحية مكة.
قال أبو ثابت مولى أبي ذر رحمه الله يقول: سمعت أم سلمة رضي الله عنها تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله فر مرضه الذي قبض فيه يقول - وقد امتلأت الحجرة من أصحابه: أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا فينطلق بي وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا وأني مخلف فيكم كتاب الله ربي عز وجل، وعترتي أهل بيتي ثم أخذ بيد علي عليه السلام فرفعها، فقال: هذا على من القرآن والقرآن مع علي خليفات نصيران لا يفترقان حتى يردا على الحوض فاسألهما ماذا خلفت فيهما.
وعن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: وهو آخذ بكف علي عليه السلام -: الحق بعدي مع علي يدور معه حيث ما دار.
وعن رافع مولى أبي ذر رضي الله عنه قال: صعد أبو ذر، على درجة الكعبة حتى أخذ بحلقة الباب، ثم أسند ظهره إليه وقال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن أنكرني فأنا أبو ذر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إنما مثل أهل بيتي في هذه الأمة كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تركها هلك.
وسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: اجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرأس من الجسد، ومكان العينين من الرأس، فان الجسد لا يهتدى