كتب الله تعالى له مائة الف حسنة ومحى عنه ثلاثة آلاف سيئة ورفع له ثلاثة آلاف درجة وروى عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله انتظار الفرج عبادة ومن رضى بالقليل من الرزق رضى الله منه بالقليل من العمل.
وعن الزهري قال حدثت علي بن الحسين بحديث فلما فرغت قال أحسنت بارك الله فيك هكذا سمعناه قال فقلت لا أراني حدثت حديثا أنت أعلم به منى قال لا تفعل ذلك فليس من العلم ما لم يعرف إنما معنى العلم ما عرف قال وعلي بن الحسين أمه يقال لها سلامة ويكنى أبا محمد.
وقال أبو نعيم أصيب سنة اثنتين وتسعين وقال بعض أهله سنة أربع وتسعين.
وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي أمه غزالة أم ولد وقيل على يكنى أبا الحسن كناه محمد بن إسحاق بن الحرث وكان علي بن المدائني ينكر أن يكون علي بن الحسين أفلت يوم كربلا صغيرا وقال قد روى عن جابر وابن الحنفية وباسناده عن رجل من أهل الكوفة وكان صدوقا قال كان علي بن الحسين يقول في دعائه اللهم من أنا حتى تغضب على فوعزتك ما يزين ملكك إحساني ولا يقبحه إساءتي ولا ينقص من خزانتك غنائي ولا يزيد فيها فقري آخر كلامه وقد أسقطت من إيراده بعض ما تكرر من أخباره عليهم السلام.
قال الحافظ أبو نعيم في كتاب الحلية وكان الجماعة منه نقلوا وعلى ما أورده عولوا وأنا أذكر منه ما أظنهم أهملوه فأما ما ذكروه فلا فائدة في إعادته قال