ومنه ما أخرجه الترمذي أيضا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبصر حسنا وحسينا فقال اللهم إني أحبهما فأحبهما.
ومنه ما رواه ابن الجوزي رحمه الله بسنده في صفوة الصفوة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه قال إن هذان ابناي فمن أحبهما فقد أحبني يعنى الحسن والحسين ومن المشترك جملة تقدمت في فضل الحسن عليه السلام فلا حاجة إلى إعادتها ههنا ومنه ما أخرجه أيضا الترمذي بسنده عن يعلى بن مرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حسين منى وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الأسباط ومنه ما نقله الإمام محمد بن إسماعيل البخاري الترمذي رضي الله عنهما بسندهما كل واحد منهما في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنه وسأله رجل عن دم البعوض فقال ممن أنت؟ فقال من أهل العراق فقال انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول هما ريحانتاي من الدنيا وروى أنه سأله عن المحرم يقتل الذباب فقال يا أهل العراق تسألوني عن قتل الذباب وقد قتلتم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذكر الحديث وفي آخره وهما سيدا شباب أهل الجنة ومنه ما أخرجه الترمذي رحمه الله في صحيحه بسنده عن سلمى الأنصارية قالت دخلت على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي تبكي فقلت ما يبكيك قالت رأيت الآن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت ما لك يا رسول الله قال شهدت قتل الحسين آنفا ومنه ما أخرجه البخاري والترمذي رضي الله عنهما في صحيحيهما كل منهما