وقال الدولابي صاحب كتاب الذرية الطاهرة تزوج على فاطمة عليها السلام فولدت له حسنا بعد أحد بسنتين وكان بين وقعة أحد ومقدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة سنتان وستة أشهر ونصف فولدته لأربع سنين وستة أشهر ونصف من التاريخ.
وروى أيضا انه ولد في رمضان من سنة ثلاث وتوفى وهو ابن خمس وأربعين سنة وولى غسله الحسين والعباس ومحمد أخوته وصلى عليه سعيد ابن العاص وكانت وفاته سنة تسع وأربعين.
وقال الكليني رحمة الله عليه ولد الحسن بن علي عليهما السلام في شهر رمضان سنة بدر سنة اثنتين بعد الهجرة.
وروى أنه ولد سنة ثلاث ومضى في صفر في آخره من سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وأشهر وقال ابن الخشاب رحمه الله رواية عن الصادق والباقر عليهما السلام قالا مضى أبو محمد الحسن بن علي عليهما السلام وهو ابن سبع وأربعين سنة وكان بينه وبين أخيه الحسين عليهما السلام مدة الحمل وكان حمل أبي عبد الله ستة أشهر ولم يولد مولود لستة أشهر فعاش غير الحسين وعيسى بن مريم عليهما السلام فأقام أبو محمد مع جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سبع سنين وأقام مع أبيه بعد وفاة جده ثلاثين سنة وأقام بعد وفاة أمير المؤمنين عليه السلام عشر سنين فكان عمره سبعا وأربعين سنة فهذا اختلافهم في عمره الثاني عشر في وفاته عليه السلام قال كمال الدين رحمه الله مرض الحسن عليه السلام أربعين يوما فقال في بعض الأيام أخرجوا فراشي إلى صحن الدار فأخرج فقال اللهم إني أحتسب نفسي