والحسين بن الحسن المعروف بالأثرم كان له فضل ولم يكن له ذكر في ذلك.
وطلحة بن الحسن كان جوادا انتهى كلام الشيخ المفيد.
وقال الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي ولد الحسن الذكور حسن وزيد ومحمد وعمرو وعبد الله والقاسم وأبو بكر وعبد الرحمان وحسين ومحمد وعبد الله وطلحة ومن النساء تماضر وأم الحسن وأم الخير وأم عبد الله وأم سلمة والذي أراه ان في هذه الأسماء تكريرا وأظنه من الناسخ وأهل مكة أخبر بشعابها فما ذكره الشيخ المفيد ره هو الذي يعتمد عليه في هذا الباب لأنه أشد حرصا وأكثر تنقيبا وكشفا وطلبا لهذه الأمور.
قال الحافظ بن الأخضر روى من أولاد الحسن بن علي زيد بن الحسن عن أبيه واعتمدت حذف الأسانيد كما اشترطته في أول الكتاب روى زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام عن أبيه قال لما آخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين أصحابه آخى بين أبي بكر وعمر وبين طلحة والزبير وبين حمزة بن عبد المطلب وبين زيد بن حارثة وبين عبد الله بن مسعود وبين المقداد بن عمرو فقال علي عليه السلام آخيت بين أصحابك وأخرتني فقال ما أخرتك إلا لنفسي الحسن بن الحسن عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان من واجب المغفرة إدخالك السرور على أخيك المسلم عبد الله بن الحسن عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الرحم شجنة من الرحمان عز وجل من وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله تعالى عن عكرمة عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة وعنه عن أمه بنت الحسين عن فاطمة الكبرى عليها السلام قالت