وقال يرفعه إلى أشياخ قالوا غزونا أرض الروم فإذا كتاب في كنيسة من كنائسهم بالعربية أترجو أمة قتلت حسينا * * شفاعة جده يوم المعاد فقلنا للروم من كتب هذا قالوا لا ندري.
قال ابن سعد قال الواقدي قتل الحسين بن علي في صفر سنة إحدى وستين وهو ابن خمس وخمسين سنة.
وقال محمد بن عمر عن أبي معشر قتل الحسين بن علي لعشر خلون من المحرم سنة إحدى وستين قال الواقدي وهذا أثبت وعن الأصبغ بن نباتة عن علي عليه السلام قال أتينا معه موضع قبر الحسين فقال علي عليه السلام هاهنا مناخ ركابهم وموضع رحالهم هاهنا مهراق دمائهم فتية من آل محمد صلى الله عليه وآله يقتلون بهذه العرصة تبكي عليهم السماء والأرض وعن عبد الله بن مسعود قال بينا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وآله إذ دخل فتية من قريش فتغير لونه فقلنا يا رسول الله لا نزال نرى في وجهك الشئ نكرهه فقال إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي سيلقون بعدي تطريدا وتشريدا وعن العوام بن حوشب قال بلغني أن النبي صلى الله عليه وآله نظر إلى شباب من قريش كأن وجوههم مصقولة ثم رؤى في وجهه كآبة حتى عرفوا ذلك فقالوا يا رسول الله ما شأنك قال إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإني ذكرت ما يلقى أهل بيتي من بعدي من أمتي من قتل وتطريد وتشريد وعن عاصم عن زر قال أول رأس حمل على رمح في الإسلام رأس الحسين ابن علي عليهما السلام فلم أر باكيا وباكية أكثر من ذلك اليوم وعن يحيى بن أبي بكر عن بعض مشيخته قال قال الحسين بن علي