هذه الألفاظ: لا شموعيل شمعشخوا هني بيراختما اوثو هربيث، أتو هربتي واتو بماد ماد شينم آسور نسيئم وأنا تيتو الكوى كادل.
وتفسيره: إسماعيل قبلت صلاته، وباركت فيه، وأنميته، وكثرت عدده بولد له اسمه محمد، يكون اثنين وتسعين في الحساب، سأخرج اثنا عشر إماما ملكا من نسله، وأعطيه قوما كثير العدد.
ومن ذلك: ما أخبر به الثقة أنه قرأ في الإنجيل - ذكره الشيخ أبو جعفر ابن بابويه رحمه الله في كتاب كمال الدين وتمام النعمة -. (إني أنا الله الدائم الذي لا أزول، صدقوا النبي الأمي صاحب الجمل والمدرعة والتاج - وهي العمامة - والنعلين والهراوة - وهي القضيب -.. الأكحل العينين، الصلت (1) الجبين، الواضح الخدين، الأقنى (2) الأنف، المفلج (3) الثنايا، كأن عنقه إبريق فضة، كأن الذهب يجري في تراقيه، له شعرات من صدره إلى سرته، ليس على بطنه وصدره شعر، أسمر اللون، دقيق المسربة (4)، شثن الكف والقدم، إذا التفت التفت جميعا، وإذا مشى كأنما ينقلع من صخر وينحدر من صبب، وإذا جاء مع القوم بذهم، عرقه في وجهه كاللؤلؤ، وريح المسك تنفح منه، لم ير قبله مثله ولا بعده، طيب الريح، نكاح للنساء، ذو النسل القليل، إنما نسله من مباركة لها بيت في الجنة، لا صخب فيه ولا نصب، يكفلها في آخر الزمان كما كفل زكريا أمك، لها فرخان مستشهدان، كلامه القران، ودينه الإسلام وأنا السلام، طوبى لمن أدرك زمانه، وشهد أيامه